قد لا يلاحظ بعض الأشخاص أضرار التأخير في تغيير زيت محرك السيارة. عدد من آلاف الكيلومترات الإضافية قد لا تظهر أعراض مؤقتة على أداء المحرك ، لكنها ضارة للسيارة. وقد يتغاضى بعض أصحاب السيارات عن ذلك. بغض النظر عن الأسباب، سواء كان إغفال أو قلة إهتمام أو لتوفير بعض المال. الضرر ليس على المدى القصير. ولكن إذا كنت تستغرق وقتًا طويلاً لتغيير الزيت فإن المحرك والسيارة سيدفعان الثمن على المدى الطويل. فيجب علينا أن نعرف أولاً وظيفة الزيت داخل محرك السيارة.
وظائف زيت محرك السيارة:
له وظائف عديدة من أهمها تزييت القطع الميكانيكية وأيضاً له وظائف أخرى كالتبريد والتنظيف والحماية.
- التزييت: يتكون من مجموعة من الأجزاء الميكانيكية المترابطة التي تحتك ببعضها البعض وتفرشها. ينتج عن الاحتكاك حرارة ويسمح للأجزاء بالتآكل ، وهنا يأتي دور قيمة الزيت ، حيث يتدفق عبر هذه الأجزاء ، متجنبًا الاحتكاك ويسمح بانتقال سريع وسلس بينها.
- التبريد: عندما يتدفق إلى المحرك ، يجمع الزيت بعض الحرارة ويوزعها حول الماكينة. هذه ليست ميزتها الأساسية ، لكنها تساعد في خفض درجات حرارة المحرك ، وتبقى الغالبية منها في مبرد السيارة.
- التنظيف: نظرًا لأنه يأخذ جميع الشوائب والرواسب الموجودة داخل العادم إلى مجمع الزيت أثناء دخوله إلى المحرك ، يوصى غالبًا بتغيير زيت السيارة في أسرع وقت ممكن.
- الحماية: يحتوي زيت السيارة على إضافات تدعم وتطيل عمر أجزاء محرك سيارتك.
لقد تحتاج: ما هي أسباب إنحراف السيارة أثناء السير؟
أضرار التأخير في تغيير زيت السيارة:
احتكاك الأجزاء الميكانيكية: كما ناقشنا في وظيفة الزيت ، فإن الأجزاء الميكانيكية عبارة عن أجزاء تحتك وتتلامس مع بعضها البعض. سيتم تقليل كمية الزيت المتدفق عبر هذه الأقسام إذا تم تأجيل ضبط زيت المحرك. نتيجة لذلك ، لن يكون الزيت كافيًا لتغطية أي من مكونات المحرك ، مما يؤدي إلى الصدأ والتدهور بمرور الوقت.
تسرب الزيت: يتميز الزيت بخصائص معينة وهو مصمم خصيصًا لحماية المحرك وجعله يضيف أبسط الظروف. من أهم خصائص زيت المحرك نسبة اللزوجة ، وهنا نعني شدة تجلط الزيت. عندما يكون الزيت طازجًا ، تكون نسبة اللزوجة عالية لأنه يجب على المحرك تحديده. بمرور الوقت ، يفقد الزيت خصائصه شيئًا فشيئًا ، وتصبح لزوجته أقل بكثير. مع أعلى عدد الكيلومترات الموصى به لتغيير الزيت ، يكون معدل تخثره ضئيلًا ويصبح سائلًا أكثر مما هو مطلوب. خلال هذه الحالة ، قد يتسرب الزيت عبر حلقات المكبس إلى غرفة الاحتراق. أو أنها سوف تتسرب من المحرك من خلال الأماكن التي لا يمكن أن يتسرب فيها أثناء حالة التخثر.
الحرارة: يفقد زيت الوقود الذي لم يتغير منذ فترة طويلة القدرة على الانتشار وتبريد المحرك. تسمح درجة الحرارة المرتفعة للقطع الميكانيكية بالتمدد ، مما يؤدي إلى تصادمها مع بعضها البعض ، مما قد يؤدي إلى تكسر المكونات. نتيجة لذلك ، من المهم تأجيل ضبط زيت المحرك.
قد يهمك أيضاً: أسباب إرتفاع درجة حرارة السيارة ونصائح لحل هذه المشكلة
نصائح تخص تغيير زيت محرك السيارة:
- تحقق من مستوى الزيت بشكل منتظم. يجب ألا تقل عن الحد الأدنى ولا يجب أن تتجاوز الحد الأقصى. النفط الزائد له عواقب وخيمة.
- استخدام الزيت المناسب لطراز السيارة وحسب توجيهات دليل المالك.
- يجب تبريد المحرك واستخدام زيت جديد.
- إن خلط أنواع مختلفة من الزيوت ليس فكرة جيدة.
- تأكد من أن السيارة في وضع أفقي تمامًا وأن المحرك قد تم إيقاف تشغيله لمدة ساعتين على الأقل قبل قياس حجم الزيت.
- لا تصب الزيت المستخدم في الصرف الصحي أو في الطريق. هناك مواقع محددة يمكن فيها جمع الزيوت المستعملة وإعادة تدويرها. إذا لم يكن متوفرًا ، يمكنك نقل الزيت إلى أقرب مركز لإصلاح السيارات ، حيث سيتم التخلص منه بشكل صحيح.
لدينا الكثير من المعلومات المتنوعة التي تخص السيارات تجدونها جميعها في الموقع العربي الأول للسيارات-أفدني:
وأيضاً تابعوا صفحتنا على الفيسبوك: دليلك الأول للسيارات-أفدني.
وانضموا أيضاً: إلى مجموعتنا على الفيسبوك: دليلك الأول للسيارات-أفدني
متمنيين لكم الإستفادة.
المصدر: موقع السيارات
أعدته: هناء جوهرة