التوجيه في السيارة يشير إلى عملية تحريك العجلات الأمامية لتغيير اتجاه الحركة. عملية التوجيه تتم عن طريق تحريك عجلة القيادة، التي ترتبط بنظام التوجيه في السيارة، في هذا المقال سنتكلم عن عجلات التوجيه في السيارة وظيفتها وأهمتيها منصة دليلك الأول للسيارات-أفدني، دمتم بخير.
قد يهمك أن تعرف: تُعرف أعمدة التوازن أيضًا بـ “الأعمدة الكهربائية” أو “الأعمدة المانعة للانقلاب”.
عجلات التوجيه في السيارة وظيفتها وأهمتيها:
هناك نوعان رئيسيان من أنظمة التوجيه في السيارات:
التوجيه المعزز بالقوة:
يستخدم معظم السيارات الحديثة نظام التوجيه المعزز بالقوة، والذي يساعد السائق على تحريك العجلات بسهولة أكبر. يتم ذلك عن طريق استخدام ضغط السائل الهيدروليكي أو الطاقة الكهربائية للمساعدة في تحريك العجلات. يتم تقديم قدر من المقاومة أو القوة المضادة لتوجيه العجلات عند السرعات العالية لضمان الاستقرار، في حين يتم تقليل المقاومة عند السرعات المنخفضة أو عند ركن السيارة لتسهيل الحركة.
التوجيه الميكانيكي:
يستخدم في بعض السيارات القديمة أو السيارات الرياضية التوجيه الميكانيكي، الذي يعتمد على القوة البشرية لتحريك العجلات. يتم توصيل عجلة القيادة بصلبة التوجيه (شريط التوصيل) وعمود التوجيه، والذي ينقل حركة عجلة القيادة إلى العجلات الأمامية. يتطلب التوجيه الميكانيكي قوة أكبر من السائق لتحريك العجلات، وقد يكون أقل سهولة وراحة مقارنة بأنظمة التوجيه المعزز بالقوة.
بغض النظر عن نوع نظام التوجيه المستخدم، ينبغي على السائق الحفاظ على تركيزه وإتقان تقنيات التوجيه السليمة لضمان القيادة الآمنة والفعالة. يشمل ذلك تحديد نقطة الراحة على عجلة القيادة والتدوير بلطف وبشكل تدريجي، والتحكم في سرعة التوجيه وتوجيه العجلات بنعومة لتفادي التصادمات والحفاظ على الثبات.
عملية التوجيه في السيارة هي جزء حاسم من عملية القيادة، وتتطلب مهارات وتركيزًا من السائق للتحكم بالسيارة بأمان واستجابة للظروف المختلفة على الطريق.