إنتهاء صلاحية السيارات ذات محرك البترول التقليدي !

العصر الحالي شبكة الطرق والنقل نموها يمثل نمو إقصادي في الدولة، وتسيطر السيارات ذات محرك الإحتراق بالبترول على حركة هذا النمو منذ مدة لا تقل عن قرن من زمن تصنيع السيارات، رغم وجود سيارات كهربائية وسيارات تعمل بالغاز في العقود الأخيرة لكنها لم تشكل منافسة حقيقية، حتى بدأت هذه السيطرة تتراجع خلال السنوات الأخيرة القليلة ويعود ذلك إلى التغيرات البيئية المتسارعة التي أفسحت المجال لبدائل السيارات التقليدية بالنهوض، دعونا نتعرف معاً من خلال أفدني في السيارات على مصير السيارات التقليدية خلال السنوات القادمة.

 

بالفعل قد أعلنت عدة شركات من كبار صناع السيارات في العالم مثل الشركة الألمانية مرسيدس بدأ وقف صناعة المحركات التي تعمل بالبنزين من بداية عام 2039، كما أعلنت الشركة اليابانية تويوتا وقف صناعة محركات الديزل من بداية عام 2025، وشكرة هوندا أقرت على قصر مبيعاتها في أوروبا على السيارات الكهربائية فقط بدايةً من 2025، لذا هنا يكمُن السؤال لماذا أدارت هذه الشركات ظهرها عن السيارات التقليدية والإتجاه للبدائل مثل السيارات الكهربائية ؟ لا يمكننا الإجابة بشكل مُباشر قبل معرفة عيوب ومميزات السيارات التقليدية ذات محرك الإحتراق.

قد يهمك أيضاً:- أسرع سيارة في العالم السيارة الكهربائية تسلا رودستر 2022

 

مميزات السيارات ذات محرك البترول التقليدي

1- وفرة الطاقة :- تسمح للسائق بقطع مسافات كبيرة

2- وفرة البنية التحتية:- حيث يوجد وبكثرة محطات بترول في كل مكان

3- سرعة التعبئة لخزان البترول:- مقارنة بالسيارات الكهربائية التي تحتاج مايقارب إلى 45د أو اكثر لتعبئة البطارية بشكل كامل

التحديات التي يواجهها محرك السيارة التقليدي

تواجه المحركات التقليدية تحدي كبير منذ بداية اختراعها وهي التلوث البيئي، الذي تساهم عوادم السيارات في زيادته بشكل واضح وصريح، وكل المشاكل التي يواجهها فهي تابعة من هذه المشكلة التي تصنف كالمشكلة الأم للمحركات التقليدية.

 

الحدود التكنولوجية للمحركات التقليدية

بذل المهندسين والعلماء جهداً هائل وصرفت الشركات أموال لا تعد ولا تحصى على مدى السنين الماضية لتطوير محركات الإحتراق ليؤدي ذلك لإنخفاض استهلاك الوقود وإنبعاثات العوادم كأولوية قصوى، حتى وصل الأمر إلى مشكلة هندسية غاية في التعقيد.

شاهد أيضاً:- ماهي السيارات الهجينة وأهم مميزاتها وعيوبها ؟

بدأت في الأونة الأخيرة ظهور الكثير من الأبحاث العلمية للوصول إلى تقنية بعيدة، تطلب إلى جهد ومال ووقت أكثر مما سبق، وبرغم ذلك الفوائد التي ستعود على عالمنا لا غير مُجزية، لذا نجد اليوم بين العلماء أن فكرة إحداث ثورة تكنولوجية جديدة في هذا المجال أصبح شيئ مستحيلاً، وأصبح كل التوجهات لزيادة الأنظمة الإلكترونية والكهربائية .

 

فرض الحظر الحكومي على المحركات التقليدية

أدركت العديد من الدول الصناعية كم ضرر المحركات التقليدية، وفهمت أيضاً أن لا محالة للتطوير في هذا المجال وأصبح الأمر واضح أن هذه التكنولوجيا أوشكت على الإنتهاء، لذا اتجهت الحكومات على منع السيارات التي لا تتوفر بها مواصفات توفير البنزين والإنبعاثات من التجول في الشوارع، بل وقامت بتشجيع الناس على شراء البدائل مثل السيارات الكخربائية وغيرها وإعفائهم من الضرائب وإعطائهم مكافآت.

وبالفعل قامت الحكومة الإيرلاندية من ترخيص السيارات الجديدة التي تعل بالبنزين بداية من 2030، وبريطانيا أقرت على نفس الشيئ لكن في عام 2035، وفرنسا في سنة 2040، وتعد هذه الدول الإسكندنافية نموذج ناجح في هذا الب

 

مصير السيارت ذات المحرك التقليدي

لايمكن الإجابة قطعا عن هذا السؤال فهناك اختلافات في آراء العلماء، البعض يرى أن السيارات التقليدية أنهت مهمتها في خدمة الإنسان وذلك لعدم قدرتها على تلبية إلتزامات البيئة الجديدة، وأيضا يروا أن الأعوام القادمة هي ملك للسيارات الكهربائية، لكن لايزال هناك رأي آخر يستبعد فكرة إنقراض السيارات التقليدية وذلك لأن السيارات الكهربائية لازالت لايمكن الإعتماد عليها بشكل كامل حيث يوجد مميزات في السيارات التقليدية لا تملكها السيارات الكهربائية والعكس صحيح، لذا عندما يقارن شخص بين شراء سيارة تعمل بالبترول أو الكهرباء فعليه إختيار مايمكن أن يلبي إحتياجاته الخاصة التي تختلف من شخص لشخص .

 

عن Hana Jouhra

شاهد أيضاً

هل من الضرورة أن تكون المركبات الأكبر بالحجم أكثر أمان

هل من الضرورة أن تكون المركبات الأكبر بالحجم أكثر أمان

صدر معهد التأمين للسلامة على الطرق السريعة مجموعة جديدة من اختبارات التصادم التي تتعلق بالشاحنات …

اترك رد